استقبلت الأوساط العالمية والثقافية في العالمين العربي والإسلامي ... نبأ اختيار جلالة الملك فهد من قبل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام ... بارتياح كبير ... لتجاوبه مع طبيعة قناعاتها بعظمة الدور الذي يضطلع به جَلالته على الساحتين لخدمة العقيدة الإسلامية ونشرها في مختلف ربوع الأرض، ورعاية شئون المسلمين، وخدمة مصالحهم في كل مكان من هذا العالم ...
حيثيات القرار:
أولا: أجمعت اللجنة على اختيار جلالته فائزا وحيدا بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام وذلك لما عرف به جلالته شرقا وغربا قبل توليه رئاسة الدولة وبعدها من عزيمة ثابتة وجهد صادق وعمل في خدمة الإسلام والمسلمين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ... وغيرها وعلى الأخَص فيما يأتي:
(١) جهود جلالته الخيرة في جمع الشمل ورأب الصدع للأمة العربية والإسلامية ... ومسعى المملكة العربية السعودية بقيادته لتحقيق التضامن الإسلامي. وما بذله ويبذله من جهود جادة ومستمرة من أجل إنهاء مشكلة لبنان وتخفيف آلامه، ودعم القضية الفلسطينية ...
(٢) إسهامات جلالته الخاصة والرسمية باسم المملكة في كل ما يضمد جراح المسلمين من آثار المحن والكوارث ومد يد العون لجميع الأقليات الإسلامية في بلاد العالم والوقوف بجانبها ...
(٣) تركيز الدعوة إلى الله ونشرها وحمايتها ومساندتها بما يرسل من دعاة يتحملون أعباء هذه الأمانة في مختلف البلاد الإسلامية وغيرها ...
(٤) العمل المستمر في سبيل نهضة البلاد وعمله المتميز المتواصل في سبيل خدمة الحرمين الشريفين ورعاية وفود الرحمن وتيسير أداء مناسك الحج والعمرة إليها ...