رئيس الجامعة الإسلامية الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -
بقلم الشيخ عبد المحسن العباد
المدرس بكلية الشريعة
في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من هذا العام فقدت المملكة العربية السعودية علمها الشامخ وكوكبها الأغر ونجمها اللامع ومشعلها الوضاء سماحة المفتي ورئيس القضاة ورئيس الجامعة الإسلامية والكليات والمعاهد العلمية: الشيخ الجليل العالم العامل الذي طال عمره وحسن عمله محمد بن إبراهيم آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب غفر الله له ورحمه.
وكان لوفاته الأثر البالغ في النفوس لما للفقيد رحمه الله من مكانة مرموقة وأعمال جليلة، وهذه لمحة قصيرة عن سماحته رأيت إثباتها في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، التي هي إحدى المؤسسات العلمية التي يرأسها سماحته في أول عدد يصدر بعد وفاته.
وموضوع الحديث عن سماحته مشاع لا يخفى على الكثير من الناس، لكنها الرغبة في أداء بعض ما يجب لهذا الرجل الفذ، الذي جمع بين العلم والعمل، وإن هي إلاّ حاجة في نفس يعقوب قضاها، رحم الله الفقيد، ولا فتننا بعده، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.