كتبت صحيفة الرائد التي تصدر في الهند في عددها السادس ما نصه:
تتلخص النتائج التي أسفرت عنها المذابح التي تعرض لها مسلمو الفلبين إلى ما يأتي:
١- إحراق أكثر من ستة آلاف من بيوت المسلمين كما أحرق أكثر من ستين مسجدا.
٢- إن ضحايا المسلمين أكثر من ثلاثة آلاف شخص رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا.
٣- لقد هاجر أكثر من خمسين ألف أسرة من أراضيهم وهم الآن بين الموت والحياة لمعاناتهم الجوع والألم.
٤- المسلمون المهاجرون لم يستطيعون أن يحصدوا مزارعهم لطردهم من أراضيهم وإنما حصدها الجيش الفلبيني وأفراد العصابات المسيحية.
٥- استولى المسيحيون على ١٢ بلدية من أرضي المسلمين.
وجدير بالذكر أن معظم هذه الخسائر حدثت قبل أن يتحد زعماء مسلمي الفلبين وبعد اتحادهم استطاع المسلمون المقاتلون بصبرهم وشجاعتهم وإيمانهم أن ينتصروا في كثير من المعارك التي نشبت بينهم وبين الجيش الفلبيني كما استطاعوا أن يقتلوا كما استطاعوا أن يقتلوا عشرات مقابل شهيد واحد من المسلمين.
هذا وبالرغم من انتصار المسلمين في كثير من المعارك التي دارت بينهم وبين الأعداء بعد اتحاد زعمائهم بالرغم من ذلك كله فإنهم بحاجة ماسة إلى المال والسلاح والذخيرة الأمر الذي دعاهم إلى مناشدة زعماء الدول العربية والإسلامية الوقوف إلى جانبهم بالعون المادي والمعنوي.
ولا ريب أن الاكتفاء بالنداء إلى وقف إطلاق النار بين الجيشين الفلبيني والمسلمين ليس كافيا في تسوية النزاع.
الهزيمة وأسبابها
كتبت صحيفة أخبار العالم الإسلامي في عددها ٢٧٧ ما يلي:
صرح تنكو عبد الرحمن الأمين العام للأمانة الإسلامية لوكالة الإسلامية بأن الهزيمة التي واجهها المسلمون في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية كانت أقسى تجربة يعانيها المسلمون في العصر الحديث.