الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فبحمد الله وعلى بركة الله تدخل المجلة عامها التاسع من عمرها المديد مواصلة مسيرتها الخيرة في نشر الثقافة والدعوة إلى الخير والحث على الفضائل والتحذير من الرذائل مساهمة في ذلك في تحقيق الأهداف النبيلة التي أسست الجامعة من أجلها والتي من أهمها تبليغ رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم عن طريق الدعوة والتعليم الجامعي والدراسات العليا.. ذلك أن الجامعة ليست جامعة تعليم فحسب بل هي جامعة تعليم ودعوة، ولذا فهي تعنى بالدعوة بوسائل مختلفة كطبع الرسائل المفيدة وتوزيعها على نطاق واسع في داخل المملكة وخارجها وإرسال الوفود للقيام بالدعوة والتوجيه إلى الخير وبالمحاضرات التي يعدها ويلقيها بعض أساتذتها في مواسمها الثقافية والتي يستمع لها طلبة الجامعة وغيرهم، ثم تطبعها الجامعة لتعميم النفع بها وبهذه المجلة التي تحتوي على بحوث قيمة ومقالات مفيدة والتي تقوم الجامعة بتوزيعها، والله المسؤول أن ينفع بها وأن تظل دائما منارة إشعاع ومصدر هداية.