الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد: فيا أيها المسلمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.
لا يخفى عليكم ما جرى والآن في أفغانستان البلاد المسلمة من اعتداء روسيا الشيوعية عليها واحتلالها وتقتيل المسلمين وتشريدهم من ديارهم ومحاولة الشيوعية على الإسلام والمسلمين في أفغانستان البلد المسلم ومع هذا فهم جادون في الدفاع عن دينهم ثم عن أنفسهم وأعراضهم وبلادهم أمام هذه الحملة الكبيرة الكافرة الظالمة وهم في أشد الحاجة بل الضرورة إلى مساعدتهم من إخوانهم المسلمين لأن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وإنه يؤلمنا ما يؤلم إخواننا ويسرنا ما يسرهم وقد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على وجوب جهاد أعداء الله بالنفس والمال ولا سيما إذا هجموا على شيء من بلاد المسلمين وأن المسلمين متى تركوا ذلك أثموا جميعا ومن المعلوم أن الخطر الشيوعي يهدد كل دول الإسلام وإننا معرضون لهجمات الشيوعية الحاقدة على الأديان ولقد جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة ما يكفي ويشفي في فضل الجهاد والحض عليه فمن ذلك قوله تعالى:{قَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} .