هذه كلمة ونصيحة أقدمها بالنيابة عن نفسي وزملائي بالإدارة الطبية للجامعة إلى أبنائها الطلبة وأساتذتهم الأجلاء وزملائنا العاملين بالجامعة بغية النصيحة المفيدة خصوصا أن هناك أمراضا سارية في هذه الأيام وخلال الأيام القادمة، ولنبدأ أولا بمرض الأنفلونزا.
ينتشر هذا المرض بسرعة كبيرة وتبدأ أعراضه بفتور شديد مع آلام بالعضلات والمفاصل وترتفع درجة الحرارة، وقد يصاحبها احتقان شديد بالحلق.
ويجب على المصاب أن يستريح تماما بالفراش وأنصح أبناءها الطلبة أن يتوجهوا للعلاج بمستشفى الجامعة، ويراعى عدم ازدحام غرفة الطالب المريض منعاً لانتشار العدوى وأن يكثر المريض من شرب السوائل.
المرض الثاني هو مرض الكوليرا وهو مرض من الأمراض المعدية السريعة الانتشار ويتميز بإسهال وقيء شديدين مما يؤدى إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل بالجسم وهذا يؤدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية للجسم وإذا لم يسعف المصاب على الفور فقد يؤدى به إلى الوفاة وفي هذه الحالة الوقاية خير من العلاج والإدارة الطبية بالجامعة تقوم بحملة تطعيم واسعة مرتين سنويا، والتطعيم يعطى مناعة المدة تتراوح بين ثلاثة وستة شهور. وحتى إذا أصيب الشخص تكون الأعراض مخففة ولكن لا تنس مع ذلك مراعاة الشروط الصحية وأهمها:
النظافة التامة- مراعاة غسل الأكل الطازج مثل الخضروات والفاكهة جيداً- عزل الحالات المصابة وعدم الاختلاط- وتطعيم الحالات المعرضة لخطر الإصابة- مراعاة عدم تناول أي طعام من الباعة المتجولين لأن أغلبهم لا يخضع للاشتراطات الصحية.
كلمة أخيرة أوجهها لأبنائنا الطلبة راجيا لهم التوفيق والسداد بإذن الله:
تذكر أيها الطالب أن لبدنك عليك حقا. وأن العقل السليم في الجسم السليم، وإليك بضع الإرشادات الصحية: