تابع لجهود الملك عبد العزيز في نشر التعليم العام بالمدينة النبوية
٢ ـ ذكر الأستاذ أحمد بشناق (أنه عُيّن مديراً لمدرسة النجاح الابتدائية عام ١٣٦٠هـ وكانت في مبناها في شارع العينية على يمين المتجه من باب السلام إلى المناخة) .
٣ ـ الشيخ عبد الغني مشرف تولى إدارتها عام ١٣٦٠هـ.
٤ ـ الشيخ ضياء الدين رجب مديراً إلى عام ١٣٦٠هـ.
٥ ـ الشيخ ماجد أنور عشقي. مديراً من عام ١٣٦٤هـ إلى عام ١٣٧٨هـ. ثم تتابع على إدارتها عدد من المديرين الأفاضل قادوا المدرسة بكل حكمة وسداد رأي وأثروا تاريخها العريق بخبراتهم الواسعة.
وقد كان الإقبال شديداً من أهالي المدينة على تسجيل أبنائهم في هذه المدرسة لمستواها التعليمي الجيد، وللدعم والتشجيع الذي يلقاه الطلاب من المدرسة، ولمزاولتها النشاطات غير المنهجية مثل الحفلات الثقافية والرحلات، وقد بلغ عدد طلابها عام ١٣٥٨هـ (٢٥٠) طالباً وهو عدد كبير في تلك الفترة وفي مدرسة أهلية لم يتجاوز عمرها أربع سنوات.
وزارها في عام ١٣٥٩هـ وفد جمعية الهداية الإسلامية بدمشق برئاسة محمود ياسين، فأقامت المدرسة احتفالاً كبيراً لهم يوم الاثنين ٥ ربيع الثاني ١٣٥٩هـ تخلله عدد من الفقرات كان آخرها كلمة رئيس الجمعية، ختمها بدعوة الحضور إلى التضامن مع المدرسة وتقديم المساعدات لها فأخذ القوم في التبرع وخرجوا مودعين بأكثر مما استقبلوا من حفاوة واحترام.
٤ ـ مدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم:
تعتبر هذه المدرسة امتداداً لمدرسة القراءات السعودية التي أسسها الشيخ أحمد ياسين الخياري عام ١٣٦٧هـ كأول مدرسة تُعنى بكتاب الله الكريم.