يسر أسرة مجلة الجامعة الإسلامية، بالمدينة النبوية أن تنقل إلى العالم الإسلامي نبأ وإعلان أكبر مسابقة، وأعظم جائزة؛ تلك التي تقام بين المسلمين في كل رمضان وتوزع جوائزها على الفائزين يوم العيد أول يوم من شوال.
صورة الإعلان:
وهذه صورة الإعلان عن المسابقة كما ورد إلى المجلة:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
أيها المسلم العزيز! يا أخي عبد الله ووليه!
هل لي أن أتشرف بإبلاغك؟ هل لي أن أسعد بإعلانك؟
هل يا ابن الإسلام والحسام؟ هل تدري يا حائز المجد ووارث الشرف؟
هل تدري يا وصي الله على البشرية ماذا أبلغك وبم أعلمك؟؟
إنها البشرى السارة، إنها الفرحة الكبرى العميمة، إنها تلك المسابقة الإسلامية التي تبتدئ بأول ليلة من رمضان، ولا تنتهي إلا بآخر ليلة منه.
فاستعد يا سليل المهاجرين والأنصار، وتهيأ يا حفيد الفاتحين، استعد - يا أخي - لأكبر فرصة في عامك، وأبرك موسم في سنتك.
إنها المسابقة العظمى التي أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم بقوله الحق المبين:{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} .
إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله، إنها الجنة، الجنة التي عرضها السموات والأرض، والتي فيها منة النعيم المقيم ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وفيها من المتع الروحية واللذائذ الجسدية ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر.
وهل بعد الجنة أيها العاقل اللبيب من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي؛ من مطلب سوى رضوان الله، والنظر إلى وجهه الكريم؟