حول معنى هذه الآية كتب الأستاذ أحمد عبد اللطيف بدر المفتش السابق بوزارة التربية والتعليم يقول:
إن في الصلاة صلة روحية تمنع الانقطاع, والصلاة بالنسبة للعبد تضرع، واعتراف بالعبودية واتجاه إلى القبلة طلباً للقبول.
أما الصلاة من المولى عز وجل، ففي حسن الاستجابة بتقبل الدعاء بعد التقرب للرضاء.
وقد سألنا رجل صالح عن ادعاء قوم مغالين من أن مدح الرسول لم يرد في القرآن فلا يصح أن نضفي عليه من صفات الكمال ما يبعده عن بشريته.
نقول: إن هذه القولة فتنة ينبغي أن يتحاشاها المسلمون ويشغلوا نفوسهم بتطبيق شرائع الدين الحكيم، ولزومها لتتحقق الاستقامة.
إن مؤدب الرسول الصادق الأمين عز وجل قد أكرمه بجميع صفات المدح بقوله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم:٤) , والتأكيد مع التعبير بالعلو والعظمة يدل على أن كماله البشري ثابت لكن لا يليق أن يقال عنه:(يا كحيل العين.. يا سبط الشعر.. يا دقيق اللحية) كما كان المبتدعون يرددون هذه النداءات في الأذان التي لا تزيد شيئاً من قدر من ثبتت له جميع الفضائل صلى الله عليه وسلم.