اهتمام المملكة العربية السعودية
بمنهج علوم التربية الإسلامية
في مرحلة التعليم الإبتدائي
إعداد
د/ أحمد بن سعيد علي الغامدي
الأستاذ المشارك بقسم التربية بكلية الدعوة وأصول الدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فالمملكة العربية السعودية، مهبط الوحي، ومنبع الرسالة المحمدية، شرفها الله تعالى بوجود الحرمين الشريفين فيها - مكة المكرمة والمدينة المنورة - تعمل على حفظ دعوة الإسلام، وصيانة دولته التي ارتبط كيانها بإعلاء كلمة الله تعالى والعمل بشريعته، وقد أولت بالغ اهتمامها بمناهج التربية والتعليم من أجل تربية جيل مسلم يفهم الإسلام فهماً صحيحاً عقيدة وشريعة.
ويعتبر التعليم الإبتدائي فيها القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها التعليم في جميع مراحله اللاحقة، وهو الحد الأدنى من المعلومات والمهارات والخبرات التي يجب على الطالب أن يحصل عليها ليكون فرداً صالحاً قادراً على أن يضطلع بمسؤولياته الفردية والإجتماعية.
وهذه دراسة حول موضوع (اهتمام المملكة العربية السعودية بمنهج علوم التربية الإسلامية في مرحلة التعليم الإبتدائي) تم تقسيم خطة الدراسة فيها إلى الموضوعات التالية:
ـ أهمية البحث وأهدافه.
ـ منهج البحث.
ـ حدود الدراسة.
ـ المصطلحات المستخدمة.
ـ الدراسات السابقة.
ـ الأسس والمبادئ التي يرتكز عليها نظام التعليم في المملكة العربية السعودية.
ـ أهداف التعليم في المرحلة الإبتدائية في المملكة العربية السعودية.
ـ أهمية دراسة علوم التربية الإسلامية.
ـ مكانة منهج علوم التربية الإسلامية في مرحلة التعليم الإبتدائي.
ـ عرض وتحليل خطة الدراسة لمرحلة التعليم الإبتدائي ويشمل:
١ ـ المواد وأهميتها والزمن المقرر لها.
٢ ـ تحليل المحتوى والمضمون لمواد علوم التربية الإسلامية.