ملاحظة: قدم هذا البحث إلى: الندوة العالمية للأدب الإسلامي، المنعقدة في ندوة العلماء بلكناو، في ١٣-١٦/٦/١٤٠١هـ.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وصلى الله وسلم وبارك على عبده المصطفى محمد بن عبد الله الذي أرسله رحمة للعالمين بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
أما بعد فمن حق ندوة العلماء على حملة القلم الإسلامي في كل مكان أن يسجلوا لها بمزيد من التقدير المحمدة التي سبقت إليها بالدعوة إلى هذا الحفل، الذي يتوقع أن يكون له أثره البعيد في إضاءة الطريق أمام الكلمة المؤمنة، لتنطلق على نور، وتعالج قضايا الحياة على بينة، ليس فقط في نطاق العربية، لغة الإسلام الأولى والعليا، بل في كل وسائل البيان الذي يترجم به الأديب المسلم أفكاره وتصوراته وتأملاته ووجداناته.
وليست هذه هي المأثرة الأولى ولا الأخيرة التي تقدمها هذه المؤسسة الإسلامية العريقة للفكر الإسلامي، ففي تاريخها الحافل بالجلائل ما يجعلها محط الآمال لتحقيق الكبير الكريم في الأعمال في خدمة الإسلام العظيم، الشامل لكل ما يصلح الحياة من فكر وعلم وتشريع وفنون رفيعة ونظيفة.