مقتطفَاتٌ من كتَاب الكنز المَرصُود في قَواعِدِ التَّلمُود
تَرجَمهُ مِنَ اللغَةِ الفَرَنسَاويَّة الدكتور: يوسف حنا نصر الله
ننشر تباعاً نُبذاً مقتطفة من كتاب (الكنز المرصود في قواعد التلمود) وهو كتاب فريد في بابه وفي حكم المفقود رغم طبعتيه الأولى والثانية. ويتبين القارئ فيه كيد اليهود وحقدهم على الجنس البشري بما قاموا ويقومون به من الجرائم البشعة والفساد في الأرض ونشر الإلحاد والرذيلة والمبادئ الهدامة في شتى المجالات.. وإن ذلك كله إنما هو تطبيق لأحكام كتابهم المقدس (التلمود) الذي يضعونه بمنزلة مساوية للتوراة بل أسمى من التوراة.
من مقدمة الطبعة الثانية
بقلم: فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا
لما كنّا أطفالاً في مدينة حلب موطني الأول من بلاد الشام (سورية) كنّا نسمع الأمهات يمنعن أولادهن الصغار من الخروج خارج البيوت وحدهم، ويحذرنهم بأن اليهود يخطفون الأطفال خفية ويأخذونهم إلى حيث يستنزفون دماءهم.
وفي يفوعتنا كنا نتلقى التوصيات بأن لا يمر أحدنا في حارة اليهود منفرداً (وهي حارة طويلة متعرجة) وأنه إذا مرّ فيها أحد منا فدعاه يهودي لدخول بيته لإيقاد النار لهم بحجة أنهم لا يمسون النار يوم السبت فيجب أن لا يدخل حذراً من أن يغدروا به فيقتلوه باستنزاف دمه.
فلما كبرنا ووعينا وتثقفنا كنت أتذكر هذه التخويفات، التي كنّا نتلقاها في طفولتنا الأولى في يفوعتنا، وأنتقدها وأعدها من الجهالات في أساليب التربية التي درسنا قواعدها الحديثة وأصولها، ومن قبيل إساءة الظن بمواطنين من الأقلية الصغار المساكين!!!