قد يبدو للقارئ أن هذا العنوان غريب نوعا ما ولكن الواقع الذي نعيش جانبا منه يمثل هذا العنوان، والذي سوف نتناول الحديث عنه اليوم واحدا من أولئك الذين اتبعوا أنفسهم هواها وارتبطوا مع شياطين الجن برباط الفكر المتشابه.
إنه الدكتور مصطفى محمود الذي صلع علينا أخيراً بتفسير مزعوم للقرآن الكريم سماه التفسير العصري للقرآن، وراح ينشر مقالاته بمجلة (صباح الخير) في مصر ولقد تتبعت مقالاته في مصر ثم حاولت متابعتها عندما حضرت إلى السعودية، والحقيقة أنني رأيت عجبا، رأيت إنسانا يتخلي كلية عن دينه وعقله فيتناول الآيات القرآنية بتفسير عجيب يصرف من خلاله الكلمات القرآنية عن معناها اللغوي والشرعي كلية، وإليك عزيزي القارئ جانبا من تلك المزاعم: