إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداًَ عبده ورسوله. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
وبعد فإن هناك شطحات أشد غرابة في التفسير الموضوعي للقرآن أوضحها فيما يلي:
عندما تعرض الدكتور لتفسير سورة الجن اصطدم إنكاره بآيات هذه السورة التي كشفت بوضوح تام عن موقف الجن من الإِسلام ويتلخص ذلك الموقف فيما يلي:
١- أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوحى الله إليه بما كان من أمر الجن عندما استمعوا إليه وهو يقرأ القرآن.
٢- استماع النفر من (الجن) للقرآن.
٣- إيمانهم بوحدانية الله وتبرؤهم من الشرك الذي كانوا عليه من قبل وإذعانهم برسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم.