للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث مع زائر كريم

لفضيلة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي

المدرس بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة

زارنا جماعة من أساتذة الأزهر وكنت ألقي درسا في الأديان موضوعه التلمود. فرجعت إلى أول الدرس ليكون الكلام مفهوما. فبدأت بذكر معنى تلمود لغة واصطلاحا، وبعد ذلك شرعت في ذكر بعض ما تضمنه التلمود فقال لي أحد الأساتذة الضيوف: حسبك. وبدا لي أن له كلمة يريد أن يقولها قبل الانصراف وكنت أظن أنه يريد أن يوجه نصيحة للطلبة لأني التمست منه ذلك من قبل، فإذا به يريد أن يستدرك علي شيئا، ظن أني أغفلته وكان ينبغي أن أذكره، وسأذكره هنا معنى ما قلته ثم أذكر استدراكه وجوابي عنه: