في منطقة المدينة المنورة أعداد غير قليلة من العمال والممرضين والموظفين في الحقل الصحي وفدوا من الفيليبين وكوريا، وكما حصل في جدة حيث أقبل الكثير من هؤلاء على الإسلام بعد أن أتيح لهم من يطلعهم على بعض حقائقه، هكذا حصل بين هؤلاء العمال في منطقة المدينة.. وها نحن نذكر فيما يلي بعضا من هؤلاء وعددهم أحد عشر فيليبينيا يعملون في قرية المليليح على بعد خمسين كم شمال المدينة، في مشاريع الشيخ عبد الوهاب الدخيل، وقد شرح الله قلوبهم لدينه وكان ذلك على أيدي بعض مواطنيهم من طلاب الجامعة الإسلامية نخص بالذكر منهم الطالب (عبد الحليم أمبولوتو) في الثانية بكلية الدعوة وأصول الدين والطالب (عبد الحميد إبراهيم) في الأولى بالكلية المذكورة.. ثم الطالب (واتر واتو إبراهيم) وهو متخرج في كلية الاقتصاد من جامعة الفيلبين الحكومية ويدرس حاليا في الجامعة الإسلامية.. ولا ننسى ونحن نتحدث عن هذه الظاهرة الخيرة أن نسجل بمداد التقدير جهود مكتب الدعوة التابع لدار الإفتاء بالمدينة المنورة، وما يلقاه هؤلاء المؤمنون الجدد من رعاية المحسن الكريم الشيخ عبد الله الدخيل الذي لا يضن عليهم بكل ما من شأنه تشجيعهم وتحبيبهم لدين الله... جزى الله العاملين والمحسنين خير الجزاء.
أما الإخوة المهتدون فهم:
١- علي محمد أبو أمين وكان اسمه بالنصرانية روبير توما مانسالان.