للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توحيد الله

بقلم الشيخ عبد الله أحمد القادري

مدير الإشراف الاجتماعي

أهميتها:

العقيدة: - أي عقيدة - هي منطق الإنسان - أي إنسان - في الحياة.

وكل إنسان يتصرف في حياته انطلاقاً من عقيدته.

ولنضرب لذلك ثلاثة أمثلة رئيسية:

١- المؤمن: فالمؤمن بالله ينطلق في حياته من إيمانه، فهو يؤمن بالله، وبكل ما أخبر به تعالى في كتابه - أو على لسان رسوله - من الغيب، ويتقي ربه، ويمتثل أوامره ويجتنب نواهيه، يوالي فيه ويعادي فيه، وعن هذا الصنف قال تعالى: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ. أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} .

وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} .