للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ندوة الطلبة

"كوكبنا وكوكبهم"

بقلم الطالب أحمد بن حسن المعلم

رأيت في إحدى المجلات العربية هذه العبارة "ليتسابق الناس إلى الكواكب أما نحن فكوكبنا عندنا على الأرض"يعني بكوكبهم أم كلثوم.

فما لنا في الجو من مطمح.

قالوا إلى الكوكب فليصعدوا.

نلقاه في الشاشة والمسرح.

فإنما كوكبنا عندنا.

وغردي ما بيننا واصدحي.

يا أم كلثوم أديمي الغنا.

ولازمي الشدو ولا تبرحي.

وفرقي بالشدو آلامنا.

ففتقي أفكارنا وافتحي.

فيا لغنا تفتح أفكارنا.

تذهب بالهم عن المترح.

فإنما غايتنا نغمة.

بالحب من قومِكِ ولتفرحي.

يا كوكبَ المشرِقِ فلتهنئي.

في ساحة المرقص والمسرح.

فكم نرى حولَكِ من خُشّع.

كالذكر إن أثّر في المفلح.

يمتزجُ الشجو بأنفاسهم.

في حضرةِ المرشد والمصلح.

إنصاتُهم يفضل إنصاتنا.

من طلب الخِسة لا تستحي.

يا ضيعة الأمجاد في أُمةٍ.

على مرور الدهر لا تمحي.

أورثها آباؤها عزةً.

وفارقوا الصرحَ إلى الأبطح.

فذبحوها جهرةً في الضحى.

وفارقوا الأفضل للأقبح.

وخالفوا دَيْدَنَ آبائهم.

تعدو على الأصلح فالأصلح.

فها هي النيران مسعورةٌ.

فقد دنا القومُ من المذبح.

فليبكِ من شاء على قومه.