لمحمد بن إبراهيم الفزاري قصيدة مزدوجة في علم الفلك، يقول عنها ((ياقوت الحموي)) إنها تقوم مقام زيجات المنجمين، وهي طويلة يدخل في تفسيرها - هي وشروحها - عشرة أجلاد، أولها:
الحمد لله العلي الأعظم
ذي الفضل والمجد الكريم الأكرم
الواحد الفرد الجواد المنعم
الخالق السبع العلى طباقا
والشمس يجلو نورها الأغساقا
والبدر يملا نوره الآفاقا
الفلك الدائر في المسير
لأعظم الخطب من الأمور
يسير في بحر من البحور
فيه النجوم كلها عوامل
منها مقيم دهره وزايل
فطالع منها ومنها نازل
وهي هكذا ثلاثة أقفال ثلاثة أقفال [١]
وفي ميدان النحو استخدم الشعر التعليمي الإلمام به وتحخبيب دراسته، يقول إسحاق بن خلف البهراني:
النحو يبسط من لسان الألكن
والمرء تكرمه إذا لم يلحن
وإذا طلبت من العلوم أجلها
فأجلها منها مقيم الألسن [٢]
ويقول الكسائي ((ت ١٨٣ أو ١٨٩ هجري)) في المعنى نفسه: