نختم هذه المقالات في تطوير المكتبة العربية والإسلامية بمقالة موجزة عن المراجع والدوريات والإعارة والدفاتر والسجلات والخدمة المكتبية.
فتساءل عن معنى كلمة مرجع وعن الفرق بين المرجع وبين المصدر وعن المواد التي تختص بإطلاق اللفظ وعن فائدة المراجع وكيفية قياس مدى صلاحيتها.
ثم نعرض للدوريات أي المجلات والصحف فنتحدث عن أهميتها وضرورة الاهتمام بها. وفي الإعارة نعرض لقواعد الإعارة وضرورة مرونتها وتيسيرها لأعمال الخدمة المكتبية وتحدثنا عن الدفاتر والسجلات وبمعنى آخر قدمنا حصراً بها.
وقد ختم المقال بالتساؤل عن ماهية عن ماهية الخدمة المكتبية وأهدافها.
المراجع والدوريات:
المرجع كل ما يرجع إليه وبهذا المعنى تكون المراجع هي رصيد مكتبة ما من مواد المعرفة وقد يكون هذا المعنى سليماً عند إعداد الأبحاث العلمية التي تذيل عادة بما يسمى قائمة المراجع أي ما رجع إليه الباحث نفسه.
ولكن قد يأتي بخاتمة البحث قائمة بالمصادر وأخرى بالمراجع وفي تلك الحالة تكون المراجع كلمة عامة للكتب غير الأساسية في البحث أما المصادر فتطلق على كل ما لا بدّ من دراسته بصفة أصلية عند إعداد بحث ما كما في الوثائق والنقوش والسكة والآثار وقليل من الكتب المعاصرة. وقد يرقى مرجع من المراجع إلى مستوى المصدر وذلك إذا توافرت له الصحة والدقة في البحث والتدقيق والنزاهة. . . الخ.