للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توجيهات التربية الإسلامية في كلمات خادم الحرمين الشريفين

إعداد: د. إبراهيم بن عبد العزيز الدعيلج

الأستاذ المساعد في كلية التربية بجامعة أم القرى

مقدمة

في خضم صراع الثقافات الفكرية بصفة عامة والتربويّة بصفة خاصة؛ بدأ البعد عن منهج الله تعالى من الكتاب والسنة في تربية الأبناء في المجتمعات المسلمة، مما جعل الأمل معقوداً على قادة عالمنا الإسلامي وعلمائه ومفكريه في الدعوة إلى العودة إلى منهج التربية الإسلامية وصولاً إلى تربية صحيحة وسليمة تعمل على إسعاد الفرد المسلم في الدارين.

وسوف أقوم في هذا البحث باستنباط توجيهات التربية الإسلامية في كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي كانت وستكون - بإذنه تعالى - لها بالغ الأثر في تنشئة جيل متمسك بالدين الإسلامي قولاً وعملاً.

أهمية البحث

إن البحث عن توجيهات التربية الإسلامية في كلمات خادم الحرمين الشريفين له أهمية بالغة للأسباب التالية:

أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود- مؤسس التجربة التعليمية الفريدة في المملكة وقائد مسيرتها - كان أول وزير للمعارف واستمر في رعايتها ومتابعتها حتى أثمرت ثمارها اليانعة وآتت أكلها الطيّب، لذا فإن كلماته تعد ركيزة أساسية زاخرة بتوجيهات التربية الإسلامية.

التعرف على توجيهات التربية الإسلامية له بالغ الفائدة على الأفراد والمجتمعات والأمة المسلمة.

أهداف البحث:

الهدف من هذا البحث هو محاولة التعرف على توجيهات التربية الإسلامية في كلمات خادم الحرمين الشريفين. ودورها في تحقيق أهداف التربية الإسلامية.

وتتمثل أهداف البحث فيما يلي:

تحديد الكلمات التي تحدث خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لترسيخ بعض توجيهات التربية الإسلامية.

تحديد توجيهات التربية الإسلامية في كلمات خادم الحرمين الشريفين.