للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الصحف والمجلات

إعداد العلاقات العامة بالجامعة

كتبت جريدة (ندائي ملت) الأسبوعية: إذا استعرضنا خلفية دعوة التضامن الإسلامي نجد أن الفضل يرجع إلى السيد جمال الدين الأفغاني وشاعر الإسلام محمد إقبال. إنهما قضايا معظم عمرهما في حلم التضامن الإسلامي من طنجة إلى جاكرتا. ولكن حقق الله هذه الأمنية الطيبة بيد جلالة الملك فيصل الذي هو خادم الحرمين ورائد التضامن الإسلامي حقا وكتبت هذه الجريدة "إن المسلمين ما كانوا يتصورون مثل هذا التضامن الإسلامي قبل سنوات عديدة، وكان يعد كل هذه الجهود بهذا الصدد من الرجعية ولكن جلالة الملك فيصل بجهوده المتواصلة ودبلوماسيته الهادئة الصامتة.. وباستراتيجيته المؤثرة. استطاع استقطاب العالم الإسلامي فكريا. سياسيا. وقوة حيوية. وجمع كلمة المسلمين تحت لواء واحد فقد بطلت مزاعم القوى الذرية وتحدياتها أمام التضامن الإسلامي".

عن صحيفة الرائد - صفر ٩٤هـ

يقول الدكتور دون لويس روخاس بايسترو أستاذ كرسي علم النفس في الجامعات الإسبانية: "إن الإنسان الآن لا يفكر في مصيره إلا بعد أن يبلغ الخامسة والأربعين.. عندما يسأل نفسه: من أنا؟.. ولِمَ أتيت؟.. ولِمَ أموت؟."

ثم قال موجها كلامه إلى العرب- ويريد بهم المسلمين-:

"احذروا يا عرب.. يا مسلمين أن تخلطوا تصوراتكم بتصورات الأوروبية.. أنتم أهل حضارة عريقة. وهي وإن كانت لم تصل من الناحية المادية إلى مستوى حضارة البلدان الغربية، إلا أن لها مقومات لا تملكها حضارة بلداننا الأوروبية.. ولذلك فإنني أشعر بالقرب منكم.