للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تابع لشيخ الإمام عبد الله بن عبد اللطيف وجهوده التعليمية في عهد الملك عبد العزيز

الفصل الثالث

جهوده التعليمية في عهد الملك عبد العزيز

وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: مبايعته للملك عبد العزيز.

المبحث الثاني: جلوسه للتدريس وثمرة ذلك.

المبحث الثالث: بذله النصيحة.

المبحث الرابع: توطين البادية وإرسال الدعاة لهم.

المبحث الأول

مبايعته للملك عبد العزيز

لما تم لجلالة الملك المفخم الإمام الأجَلّ عبد العزيز بن الإمام عبد الرحمن بن الإمام فيصل آل سعود الاستيلاء على مدينة الرياض في الخامس من شهر شوال عام ١٣١٩هـ، بايعه الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف، وأصفاه الود وأخلص له النصيحة، وصاهره الملك عبد العزيز حيث تزوج بنته طرفة فأنجبت منه صاحب الجلالة الملك فيصل بن الملك عبد العزيز (١) .

وقد وجد الملك المفخم عبد العزيز في الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف من العون والمساعدة على مهام الأمور ما وجد آباؤه وأجداده من أباء الشيخ وأجداده الذين ساروا بهذه الدعوة السلفية عبر ثلاثة قرون.

فصار الشيخ الإمام عبد الله زعيم الدعوة الإسلامية ورئيس علماء المسلمين في البلاد السعودية والمرجع العام في الشئون الدينية والمهام الشرعية.

وكان الملك المفخم عبد العزيز آل سعود رحمه الله يأتي إليه في داره ويحضر دروسه، ولا يخرج عن رأيه ومشورته في جميع مسائل العلم والدين.

المبحث الثاني

جلوسه للتدريس وثمرة ذلك

قد عاش الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف رحمه الله عشرين عاماً في عهد الملك المفخم الإمام عبد العزيز بن الإمام عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، قضاها في نشر العلم والدعوة إلى الله فتخرج عليه في هذه المدة المذكورة عدد كثير من التلاميذ.

وقد ذكرت من وقفت عليه من تلاميذه في المبحث الثاني من الفصل الثاني.


(١) انظر: مشاهير علماء نجد ص١٣١، ١٣٢. وشبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز ٤/١٤٥.