وقد تولى تلاميذه مناصب القضاء والفتيا في عهد الملك المفخم الإمام عبد العزيز بن الإمام عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.
ومن أشهر تلاميذه الذين برزوا واشتهروا بعلمهم بعد وفاته ما يأتي:
١ ـ أخوه الشيخ العلامة العالم الجليل محمد بن الشيخ عبد اللطيف:
وقد بعثه الملك عبد العزيز عام ١٣٣٩هـ إلى عسير وغامد وزهران لبث الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
وكذلك جلس في داره لطلاب العلم يقرأون عليه.
٢ ـ ابن أخيه سماحة الشيخ العلامة الجليل الأصولي المحدث الفقيه محمد بن الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد اللطيف:
كان عمه الشيخ الإمام عبد الله قبل موته أوصى الملك عبد العزيز بن الإمام عبد الرحمن آل سعود به خيراً، وأخبره بكفاءته العلمية، وأنه بموجب ذلك يصلح أن يكون خليفة بعده في إمامة المسجد والتدريس وحل المشكلات إلى غير ذلك.
فلما مات عمه في عام ١٣٣٩هـ عينه الملك عبد العزيز آل سعود خلفاً لعمه في الفتيا وإمامة المسجد والتدريس، فصار يؤم الناس الفروض الخمسة في مسجد عمه المشهور بمسجد الشيخ في حي دخنه بمدينة الرياض، ويجلس فيه لطلبة العلم يقرأون عليه في مختلف العلوم، وقد تخرج على يديه أفواج من العلماء كثيرون شغلوا مناصب القضاء والتدريس والدعوة إلى الله والوعظ والإرشاد، وقد استمر رحمه الله على ذلك إلى قبيل وفاته. وفي عام ١٣٧٣هـ أنشئت دار الإفتاء والإشراف على الشئون الدينية تحت رئاسة سماحته، وفي عام ١٣٧٦هـ أنشئت رئاسة القضاء تحت رئاسة سماحته في نجد والمنطقة الشرقية والشمالية، وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن آل الشيخ رئيس القضاة بالحجاز والمنطقة الغربية عام ١٣٧٨هـ ضمت إليه فأصبح رحمه الله رئيس القضاة بالمملكة العربية السعودية.
وهو رئيس الكليات والمعاهد العلمية من حين إنشائها إلى وفاته رحمه الله.
وهو أيضاً رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من حين إنشائها إلى وفاته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.