٣ ـ الشيخ الورع التقي العلامة صالح بن عبد العزيز بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ حسين بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:
كان رحمه الله بجانب قيامه بالقضاء يصلي بالناس الفروض الخمسة في مسجده بمدينة الرياض، ويجلس بعد صلاة الظهر لطلبة العلم يقرأون عليه في زاد المستقنع وغيره من كتب العلم إلى قريب العصر.
٤ ـ سماحة الشيخ العلامة عبد الله بن الشيخ حسن بن الشيخ حسين بن الشيخ علي بن الشيخ حسين بن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:
أسند إليه الملك عبد العزيز آل سعود بجانب إمامته وخطابته في المسجد الحرام ورئاسته للقضاة بالحجاز الإشراف على المسجد الحرام والمسجد النبوي والمدرسين فيهما، وكذلك وظائف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وملاحظة المساجد والإشراف عليها، باختيار أئمة المساجد وتعيينهم وتوزيع الكتب المطبوعة على نفقة الملك عبد العزيز رحمه الله على المستحقين من طلاب العلم.
وأسند إليه أيضاً اختيار الوعاظ والمرشدين وبعثهم إلى القرى والبوادي؛ لإرشادهم وتعليمهم واجبات الإسلام وأمور الدين، فقام رحمه الله بأعباء كل ما أسند إليه خير قيام.
وكذلك كان يقوم رحمه الله بنشر العلم وتدريسه، وقد تخرج عليه كثيراً من طلاب العلم.
٥ ـ الشيخ العلامة الفقيه عبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر:
كان رحمه الله بجانب قيامه بالقضاء يقوم بالتدريس في كل مدينة يحل بها فقد تخرج عليه عدد كثير من طلاب العلم.
٦ ـ الشيخ العلامة الفقيه عبد العزيز بن محمد الشثري:
وقد عينه الإمام الملك عبد العزيز آل سعود في عام ١٣٣٧هـ قاضياً ومفتياً ومدرساً وواعظاً في وادي الرين، فقام بما أسند إليه خير قيام، وتخرج عليه عدد من طلاب العلم، ثم عين في عام ١٣٧٤هـ مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض واستمر في ذلك إلى عام ١٣٨٤هـ.
وكان أيضاً يقوم بجانب ذلك بالتدريس في مسجد الشيخ الإمام عبد الله بن الشيخ عبد اللطيف.