للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧ ـ الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن عبد العزيز العنقري:

كان رحمه الله بجانب قيامه بالقضاء مواظباً على التدريس ونشر العلم باذلاً جهده في ذلك، فتخرج على يديه أكثر من ستة وثلاثين طالباً من طلبة العلم.

كما بعثه الملك عبد العزيز رحمه الله إلى الأرطاوية؛ ليتولى تعليم الأخوان أمور دينهم وحل مشاكلهم القضائية ونهيهم عن التعصب المخالف للشريعة الإسلامية، فقام بهذا الواجب المهم متنقلاً بين المجمعة والأرطاوية في همة ونشاط، فكان موضع تقدير الملك عبد العزيز وعلماء نجد الأعلام.

٨ ـ الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن عبد الوهاب الزاحم:

كان رحمه الله بجانب قيامه بالقضاء يقوم بالتدريس ونشر العلم في كل بلد ينزل فيه، كما كان رحمه الله كثير المرافقة لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله في غزواته وأسفاره، كما كان جلالته يبعثه في المهمات التي منها كونه أحد أعضاء وفد المملكة العربية السعودية في إبرام اتفاقية الطائف مع اليمن في عام ١٣٥٣هـ وقد صحب جلالة الملك عبد العزيز آل سعود في رحلته الملكية إلى مكة عام ١٣٤٣هـ.

٩ ـ الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الله بن حمد بن سليم:

كان رحمه الله بجانب قيامه بالقضاء يقوم بما يجب عليه من نشر الدعوة وإرشاد العامة وتدريس الخاصة، فجلس للتدريس فحف به الطلاب وقصدوه من مدن القصيم وقراها للاستفادة من علمه والاقتداء بسمعته وهديه فتخرج على يديه طوائف من مشاهير العلماء نفع الله بهم في مجال القضاء والتعليم.

١٠ ـ الشيخ العلامة الفقيه عمر بن الشيخ العلامة محمد بن عبد الله ابن سليم: