نحن الآن في عصر السرعة. ولم يكن أمام الإنسان الآن وقت كاف للمشي. إضافة إلى ما تزخر به الحياة الآن من نعومة زائدة. فبماذا تنصحون من يريد الإبقاء على صحته في هذا الجو الناعم؟
الجواب - المشي والرياضة البدنية عموما ليس من الكماليات بل هو ضرورة لصحة البدن والنفس. فإذا كان المسجد قريبا من البيت كيلو أو أقل مثلا وعندك سيارة فلا بد من المشي للمسجد إن كنت تريد صحة بدنية وفوائد ذلك هي: ١ - تقوية عضلات الجسم. ٢ - تنشيط الدورة الدموية. ٣ - تقليل الشحم في الجسم. ٤ - الحفاظ على القلب والشرايين من التجلطات القلبية. ٥ - تجنب دوالي الساقين والقدمين وهي تمدد الأوردة الدموية في الساقين. ٦ - تنشيط الرئتين على تنفس الهواء. ٧ - زيادة كفاءة الجسم واللياقة البدنية. فإذا اضطررت لعمل مجهود كحمل حقيبة مثلا أو جري لتحصيل مصلحة أو تفادي ضرر لم يؤد هذا إلى الخفقان وانقطاع النفس كما يحدث كثيرا عند هواة مقعد السيارة. ٨ - الحفاظ على الصحة النفسية فبتحريك قدميك وتلفتك يشعرك بأنك وسط خضم الحياة. يشعرك بكيانك ووجودك، ومشي ساعة قطعا يذيب الأفكار السوداء من الرأس ويذهب بالقلق ويشغلك عن توافه الحياة وما أحلى وألذ الراحة بعد مشوار أو مجهود بدني. وكن حذار على من لم يمارس الرياضة أن يبدأ برياضة عنيفة مجهدة ولكن عليه بالتدرج. والنعومة الزائدة تجعل المرء ينهار عند أول عقبة تصادفه وما أكثر عقبات ومشاق الحياة. والحياة كفاح {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} .
س٢ - من الأخ أ. ج. س. يقول فيه:
أحس بالتحسس من بعض المأكولات كالبيض، والسمك، والموز. فهل هناك علاج لإزالة هذا المانع. من التمتع بهذه الطيبات من الرزق؟