الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد - فلقد كان لي شرف الإبتعاث إلى الجامعة السلفية بمدينة لائلفور بباكستان الغربية للتدريس فيها بأمر من سماحة رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية بناء على أمر صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية المفدى حفظه الله وأبقاه وأطال في عمره ليبقى حامياً للإسلام والمسلمين وحامياً لمقدساتهم وفي مقدمتها الحرمان الشريفان.
وقد كان سفري من الجامعة الإسلامية بالمدينة إلى مقر عملي في لائلفور في يوم الأحد الموافق ٥- ١١ - ١٣٩٢ ووصلت إلى كراتشي يوم الثلاثاء الموافق ٧ - ١١ - ٩٢ وقد استقبلني علماء أهل الحديث في كراتشي وعلى رأسهم الشيخ عبد الخالق الرحماني والشيخ محمد يونس والشيخ محمد أحمد لوهيا والشيخ محمد إقبال لوهيا وقد أثلجوا صدري بما قاموا به من إكرام وإعزاز لأبناء المملكة السعودية وقد عاملني موظفوا المطار أحسن المعاملة وقالوا هذه هدية الفيصل إلى إخوانه في العقيدة في باكستان فكيف لا نقوم بواجب هذه الهدية خير قيام.