في الفترة ما بين ٢١ نوفمبر إلى ٥ ديسمبر ١٩٧٥ م. أقيمت ندوة عالمية عن المسكرات والمخدرات في مدينة المنامة بالبحرين وحضر الاجتماعات وفد من المملكة العربية السعودية أبرز دور الشريعة الإسلامية في معالجة هذه المشكلة، وقد أبدى كثير من المشتركين تفهمهم لهذا الدور، واقتناعهم به، وانتهت الندوة بهذه التوصيات.
(١) مناشدة الحكومات في جميع الدول بأن تهتم ببذل أوجه النشاط في مكافحتها، وتعمل على تنسيق الجهود بين العاملين لإيجاد أفضل الأساليب في العلاج والوقاية.
(٢) يناشد المؤتمر الدول العربية وهيئة الأمم بتقديم المعونات المادية والفنية إلى لبنان حتى يستطيع المضي في مشروعات التنمية الشاملة بهدف القضاء على زراعة الحشيش في أراضيه.
(٣) يناشد المؤتمر دول الشرقين الأدنى والأوسط التي تزرع خشخاش الأفيون تقديرا لظروفها أن تفرض رقابة فعالة على الأفيون الناتج منها لتحول دون تسربه إلى الأسواق للاتجار غير المشروع حماية للمجتمعات من ويلاته.
(٤) يناشد المؤتمر الدول الأعضاء بلجنة الاتجار غير المشروع (تركيا، إيران، أفغانستان، الهند) إلى عقد اجتماعات دورية لتدعيم التعاون بين أجهزة المكافحة مع نظائرهم في الدول العرية.
(٥) يناشد المؤتمر الدول المنتجة للقات والتي يستهلك فيها بتبصير المواطنين بأضراره المتنوعة كما يناشد المكتب الدولي بببذل الجهود المختلفة للمعاونة في حل هذه المشكلة وكشف تأثيرات القات على الكيان البشري.
وفي مجال الوقاية العامة يوصي المؤتمر بما يلي:
(١) الاستفادة من تطبيق الشريعة الإسلامية وكيفية علاجها لمشكلة المسكرات والمخدرات.
(٢) تنشئة أولاد الأسرة تنشئة صالحة تمنعهم من تعاطيها.