أشار تقرير خاص من الوطن المحتل إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجأت مؤخراً إلى إجراءات جديدة تستهدف اجتثاث جذور الشعب الفلسطيني من قلب الوطن المحتل بعد أن فشلت في طرد المواطنين العرب بالطرق القسرية.
وتتمثل الإجراءات الجديدة في عمليات إخصاء المواليد العرب في الوطن المحتل بغية وضع حد للقدرة التناسلية العربية وبالتالي إضعاف النمو البشري العربي ليسهل على العدو ابتلاع الأرض وتهويدها للأبد.
ويفيد القادمون من الضفة المحتلة بأن العدو وضع سياسة جديدة تستهدف وقف النمو السكاني العربي في الوطن المحتل من خلال لجوئه إلى هذه الخطة الجهنمية التي تعبر عن نزعته العدوانية والعنصرية.
ويقوم العدو بتنفيذ خطته السرية ضد المواليد العرب في مختلف المستشفيات في الوطن المحتل ويشير القادمون إلى أن الإخصاء يتم عن طريق عملاء يقومون وبحركة سريعة من أصابعهم بالضغط على خصية المولود حتى تهشيمها.
وهناك طريقة أخرى لعملية الإخصاء تتمثل في تلقيح المولود بمادة كيميائية خاصة تعطى له مع الحليب وتعطل بصورة هادئة قدراته الجنسية عند الكبر.
كذلك بالنسبة للشباب والرجال الذين يدخلون في المستشفيات تديرها عناصر يهودية فإنهم يعطون دواء معيناً وعلى عدة جرعات تكفي للقضاء على قدراتهم الجنسية
وذكر بعض القادمين من الوطن المحتل أن إشاعات جديدة سرت بين المواطنين العرب تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية لجأت لبعض الإجراءات السرية اللازمة لتعريض المرضى من الذكور العرب لإشعاعات معينة تصيب الذي يتعرض لها بالعقم الفوري.