للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما يثلج الصدور اليوم قيام كلية القرآن الكريم- إحدى كليات جامعة أم درمان الإسلامية، التي تم افتتاحها عام ١٩٨٢ ويقبل لها طلبة من حفظة القران الكريم الذين تحصلوا على إجازة علوم القراءات وإجازة التجويد، وتعتبر هذه الخطوة أكبر انتصار للمسئولين الذين يسعون لإعلاء كلمة الله في الأرض ونشر القران الكريم وترسيخ تعاليمه والعمل بما جاء به. وهذا نفس الطريق الذي سلَكَه أسلافنا الصالحون منذ أن تم للمسلين فتح مصر في عهد الخليفة الثاني، أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه في عام ١٨ هجريه الموافق ٦٤١ ميلادية، وهو التاريخ الذي وطئت أقدامهم في هذه البلاد- وفي إحصائية لخلاوي القران الكريم أعدتها إدارة التعليم الديني بمناسبة الاحتفال الذي عقده (المجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف) لاستقبال القرن الخامس عشر الهجري عام ١٤٠١هـ - كان عدد الخلاوى المسجلة آنئذ هو ٢٤٥٧ خلوة عاملة. نسأل الله التوفيق.. {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ وإليه أنيب..} .

(المدينة)

طريقة جديدة لعلاج الانزلاق الغضروفي:

استطاع طبيب أمريكي من التوصل إلى علاج وطريقة جديدة للانزلاق الغضروفي والتهاب العصب بين فقرتين في العمود الفقري والآلام الناتجة عنه وذلك بدون عملية.

وتتمثل الطريقة الجديدة في طريقة حقن المريض بمادة مستخرجة من ثمر (الباباي) المعروف في الدول الاستوائية لتتخلل هذه المادة وتدخل بين الفقرات ليخف الضغط على العصب ويمكن للمريض أن يغادر المستشفى خلال خمسة أيام من إجراء هذه العملية..

وقد اكتشف الطبيب اوجين نوركي من الولايات المتحدة الأمريكية هذا العلاج عندما كان يجري تجاربه العلمية على الأرانب.