قال مؤلفو المنجد في تعريف أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه
أبو سفيان تاجر عادى النبي وحاربه في بدر واحد وقاد جناحاً من الجيش الكبير الذي زحف لحصار المدينة في وقعة مؤته سنة ٦٢٧ ثم اعتزل الحرب وصالح محمداً في معاهدة الحديبية وسلمه مكة. كان في وقعة اليرموك توفي نحو ٦٥٢.
التعقيب
١- هو أبو سفيان صخر بن حرب الأموي القرشي.
٢- أبو سفيان لم يشهد بدراً بل مضى بالقافلة إلى مكة.
٣- خلط مؤتة بالمدينة وإنما قاد الجناح في معركة الخندق.
٤- لم يشهد مؤتة قط.
٥- وكانت وقعة مؤتة سنة ثمان للهجرة وتقابل سنة ٦٢٩م لا ٦٢٧م كما زعم المنجد.
٦- لم يحضر صلح الحديبية وكان سهيل بن عمرو هو مندوب قريش إليها.
٧- صلح الحديبية لم يسفر عن تسليم مكة وإنما تم فتحها بعد ذلك.
٨- لم يسلم أبو سفيان مكة بل منح بعض التكريم من قبل رسول الله تألفاً له.
٩- يحدد المنجد وفاته بعام ٦٥٢ وإنما هو عام ٦٥٥ الموافق لعام ٣٤ للهجرة.