للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديقة الشعر

قال لي صاحبي

لفضيلة الشيخ: معوض عوض إبراهيم

كلية الشريعة وأصول الدين

لك ما قصته من الأبناء

قال لي صاحبي وإني لراد

ويجيبون في ارتياح دعائي

أترى القوم يحمدون مقالي

شهوات لا يسمعون ندائي

أم تراهم كما أراهم أسارى

ناصحا للعِدا وللأصدقاء

قلت حدّث فما أظنك إلا

فتن العيش عن حياة النقاء

قال: إن الكثير قد صرفتهم

حسبُه أنه من الأعداء

واستباهم فكر جديد دخيل

ليس يزكو في نور وحي السماء

وهو لو فكروا سراب وزيف

دونها بالحجارة الصَّماء

ويحَ من يترك اللآلي ويرضى

ن أو هدي سيد الأنبياء؟!

واللآلي ماذا تكون من القرآ

أمعنوا في الجهالة الجهلاء

قلت هذا مصابنا في أناس

كالأوالي، ولا النّسا كالنساء

لست ألفي الرجال منهم رجالا

كي يعودوا من عالم الأهواء

فادعهم جاهدا فأني سأدعو

يقتدى الدين في دواعي الفداء

علَّنا أن نكون لله جندا

م نهج السلام والعلياء

ويقيم الحياة في كنف الإسلا