انعقد المجلس لأعلى للجامعة الإسلامية في دورته الثانية عشرة
عقد المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دورته الثانية عشرة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد ونائبه رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية، وقد أناب سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة في افتتاح هذه الدورة. وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء العاشر من ذي القعدة ١٤٠١ هـ.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الأمين العام للجامعة فضيلة الشيخ عمر محمد فلاته جاء فيها:
(إن من توفيق الله تعالى لهذه الحكومة السنية إنشاء هذه الجامعة لتكون منارا علمياً في مركز الإشراق الأولى وفي د ار الهجرة والإيمان واستهدفت من تأسيسها إيقاظ أبناء العالم إسلامي الوافدين إليها، وإرشادهم إلى طريق ربهم، وسبل نشأتهم وسعادتهم ودعوة أَممهم إلى دين الله الحق الذي ارتضاه لهم) وأبرز فضيلته صور من رعاية المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة، وذلك بتولي جلالة الملك المعظم رئاستها الفخرية وسمو ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء رئاسة مجلسها الأعلى كما ذكر فضيلته ثمارها الطيبة بقوله ((فما من قطر من أقطار العالم الإسلامي إلا وفي الجامعة الإسلامية طالب دارس، ومتخرج عامل في حقل إسلامي)) ثم اختتم فضيلته كلمته بالدعاء لهذه البلاد وأن يحفظ الله لها حماتها ورعاتها وينفع بهم دينه، ويعلي بهم كلمته ودعا لأعضاء المجلس بالتوفيق في أداء الأمانة التي حملوها.
ثم وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة الكلمة الآتية: