إن شعب أورومو الذي قد جرب أنواع الأساليب التي يستخدمها أعداء الإسلام من صليبية حاقدة وماركسة ماكرة سوف لا ينخدع بعد اليوم بأي أسلوب إذ "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، وهو شعب اكتسب دربة وخبرة من طول مدة الصراع بينه وبين الصليبية التي حاولت أن تقول أو قالت: لا وجود للإسلام في إثيوبيا، متجاهلة أن عدد المسلمين يمثل ٧٥ % من سكان الحبشة، ومتجاهلة تاريخ دخول الإسلام للحبشة، وأنه سبق المسيحية إلى المنطقة، وأخيرا حلت الماركسية أو على الأصح تقمصت الصليبية بقميص الماركسية لتحاول ضرب الإسلام لو استطاعت بسلاح آخر يدعى الشيوعية الحمراء التي لا تؤمن بأي دين.
ولكن الشعب الأورومي - كما قلت - تجاوز مرحلة الانخداع وخبر الأعداء على اختلاف أساليبهم وتولنهم.