إننا حينما نسلط على هذا الظلام الحالي نور الله تبارك تعالى، حينما نوجه نور الحق سبحانه وتعالى على هذه الجاهلية الحديثة، وعلى هذه الأصنام الفكرية المجوسية التي تعبد وتقدس من دون هداية الله وتشريعاته، نرجع إلى السعادة الوارفة الظلال الطيبة الثمار، وتعود إلى رحمة الله المرسلة، ونسعد برحمة الله المهداة، ونهتدي بنور الله الذي أنزله لهداية الناس، ونعرف الحياة السعيدة وننعم بنعمة الإسلام الكبرى، وصدق الحق تبارك وتعالى إذ يقول:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً} صدق الله العظيم.