ثم قال: ولا يفوتني - أيها الأمير - باسمي واسم أعضاء المجلس الأعلى أن نلفت إلى هذه الدعوة الكريمة التي دعوتم إليها، وهي دعوة الجهاد المقدس الذي هو ذروة سنام الإسلام، وهو السلاح الذي ينصر الله به المسلمين؛ {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} .
وأشاد بالتقاء هذه الدعوة مع رسالة الجامعة التي تهيئ النفوس والقلوب للبذل والعطاء في سبيل الله، فرسالتها إذن هي رسالة جهاد ودعوتها هي دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة المسلمين من بعده، وبرسالة الإسلام ينصرنا الله على كل المعتدين، وإلى جهاد يحرر الأقصى الذي ينادي مكة المكرمة؛ لتحرر أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال إليها.
ثم ختم كلمته بأن الله لن يخذل حكومة هذه المملكة ما تمسكت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
أهم قرارات المجلس الأعلى في دورته العاشرة:
استمرت جلسات المجلس الأعلى في دورته العاشرة بعد الجلسة الافتتاحية ثلاثة أيام من أيام ٥، ٦، ٧/١١/١٤٠٠.
وقد انعقدت هذه الجلسات مغلقة، ثم كانت الجلسة التي أذيعت فيها أهم القرارات التي اتخذها المجلس في هذه الدورة ومنها:
١- الموافقة على إنشاء قسم للإعلام في كلية الدعوة وأصول الدين.
٢- الموافقة على إنشاء قسم للدراسات المسائية للطلبة السعوديين الحاصلين على الشهادة الثانوية لمتابعة الدراسة على مستوى كليات الجامعة، بشروط خاصة ضمانا لحسن سير الدراسة وجديتها.
٣- الموافقة على مشروع لائحة دار القرآن الكريم.
٤- الموافقة على تعيين الدكتور علي ناصر فقيهي عميدا لشؤون المكتبات بالجامعة.