من الأمراء والنقباء والعلماء مثل سادات آل طاوس وغيرهم وسمع ثلاثيات البخاري واستجاز من مشايخ العراق والحجاز والشام وغيرها، وسافر سنة ٦٨١ من بغداد إلى الحلّة والكوفة واجتمع بعلمائها وأعيانها، وسمع كتاب عوارف المعارف للسهروردي وتعيّن مشرفا على خزانة كتب المستنصرية ولعلّ ذلك كان في النصف الثاني من العقد العاشر للقرن السابع.
وتوجّه ثانية نحو آذربايجان سنة ٧٠٣ بصحبة النقيب رضي الدّين بن طاوس وغيره وزار في طريقه همدان وتبريز واوجان واران والسلطانية وموقان واتصل بالأمراء والحكام والعلماء وعاد إلى بغداد سنة ٧٠٧ وبقي إلى سنة ٧١٦ إذ توجّه ثالثة إلى مركز الحكم آذربايجان ثالثة واستقرّ مدّة بالسلطانية على مقربة من زنجان ورجع سنة ٧١٨ تقريبا إلى بغداد وبقي بها إلى حين وفاته.
وممّا يرتبط بكتابه وترتيبه:
٤١٤٠: مجد الشرف العباس العباسي ممّن حضر أملاك المستظهر على أمه عصمة الدنيا والدّين خاتون بنت ملكشاه كما ذكرنا في ترجمتها من النساء.
٤١٨٣: مجد الدّين عبد السّلام الحراني ابن تيمية الفقيه المحدّث قرأت بخط شيخنا المفيد عزّ الدّين البصري وكتب لي بخطّه في ثبتي
٤٨٦٢: مخلص الدّين مقلد الكناني الشيزري الأمير الأديب ... وسنذكر أمه الجامعة في كتاب الذال! إن شاء الله تعالى.