للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٩٧ - قوام الدين أبو طالب يحيى بن سعيد بن هبة الله بن علي بن علي

الواسطي ثم البغدادي، يعرف بابن زبادة حاجب الحجاب المنشئ. (١)

ذكره الفاضل ياقوت الحموي في كتاب «معجم الأدباء» وقال: إليه انتهت الكتابة في زمانه وعليه كان يعتمد في الإنشاء والحساب مع فنون كان قيّما بها من الفقه والاصول والأدب، قرأ على ابن الجواليقي وسمع الحديث من أبي الحسن علي بن عبد السلام الكاتب (٢)، وكان حسن العبارة وتولى أعمالا جليلة منها النظر بديوان واسط والبصرة والحلة، وولي حجبة باب النوبي ولم يزل على ذلك الى أن توفي المستضيء بأمر الله في سلخ شوال سنة خمس وسبعين وخمسمائة ولما قتل مجد الدين هبة الله [ابن] الصاحب أستاذ الدار رتب مكانه سنة ثلاث وثمانين (٣) وله رسائل مدونة وأشعار صحيحة وكانت وفاته في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وخمسمائة ومولده في صفر سنة اثنتين وعشر [ين وخمسمائة].

٣١٩٨ - قوام الدين أبو زكريا يحيى بن تاج الدين صدقة بن علي بن صدقة


(١) معجم الادباء «ج ٧ ص ٢٨٠» والذي فيه يدل على أنه مختصر من هذه الترجمة لا بعضه. وذكره ابن الأثير في الكامل ٥٨/ ١٢، وأبو شامة في ذيل الروضتين ص ١٤، والمنذري في التكملة ٣١٥/ ١: ٤٥٨، وابن الدبيثي في تاريخه كما في مختصره ص ٣٨٩، وابن خلّكان في الوفيات ٢٤٤/ ٦: ٧٧٩ ذكرا حسنا وسمّاه «ابن زبادة» من زباد الطيب، وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام والمشتبه والعبر وسير أعلام النبلاء ٣٣٦/ ٢١: ١٧٨. قال الذهبي: انتهت إليه رياسة الانشاء في عصره مع تفننه بعلوم اخرى.
(٢) (في تاريخ الاسلام: «وأبي القاسم علي بن الصباغ والقاضي أبي بكر أحمد بن محمد الأرّجاني).
(٣) (في معجم الأدباء: «ثم عزل وقلّد ديوان الانشاء والنظر في ديوان المقاطعات، فبقي على ذلك حتى مات» وقال ابن الأثير في حوادث سنة «٥٩٢ هـ‍»: «وفيها ولي أبو طالب يحيى بن سعيد بن زبادة «ديوان الانشاء» ببغداد وكان كاتبا مفلقا وله شعر جيد» ثم ذكره في حوادث سنة «٥٩٥ هـ‍» ذكرا أحسن من ذاك).

<<  <  ج: ص:  >  >>