(٢) (قال أبو شامة: «وبلغني أن لؤلؤا سقى القاهر سما فمات ثم أدخل ابنه محمودا بعد ذلك حماما وأغلق عليه الباب، فاستكربه وعطشه، فاستغاث: أخرجوني واسقوني ماءا ثم اقتلوني. فأخرج وقد تغيرت خلقته. فأسقي ماءا ثم خنق بوتر».ذيل الروضتين ص ١١٤) (٣) (يستدرك عليه «عزّ الدين مسعود بن آقسنقر البرسقي من مماليك السلجوقيين، كان آق سنقر والد عزّ الدين قد ملك حلب والموصل وقتله الباطنية بالموصل سنة «٥٢٠ هـ» فولّى السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي بعده الأمر بالموصل إلى ابنه عزّ الدين مسعود فلم تطل أيامه وتوفي سنة «٥٢١ هـ» وكان أحسن الناس نقشا وتصويرا وكان مفرط الذكاء. مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ج ١ ص ٣١، ٣٧). والوفيات في ترجمة والده.