للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من نقباء خراسان وصدورها، وكان مشكور الطريقة، حسن المعرفة بالتفسير والأخبار، ولم أجد شيئا من مروياته، وحدّثنا عنه جماعة من الأصحاب.

٢٢٢٩ - فخر الدين أبو الحسن علي بن أبي السعادات بن سكن الموصلي

المحدّث.

أجاز لأصحابنا من الموصل سنة ثلاث وسبعين وستمائة وذكره الشيخ الحافظ جمال الدين أبو بكر أحمد بن علي بن أبي البدر القلانسي في معجم شيوخه.

٢٢٣٠ - فخر الحجاب أبو الحسن علي بن شهمان بن أحمد البغدادي المقرئ


- الحسين بن علي بن أبي طالب. توفي سنة «٥٢٢ هـ‍» وذكره مؤلف تاريخ بيهق بالفارسية «ص ٥٩ - ٦٠» بانه تقرّب في أيام السلطان سنجر بأن يشق نهرا من الفرات الى النجف فكان يعد من مآثره وأقرّ السلطان ذلك وكتب كتابا الى الوزير جلال الدين الحسن بن علي ابن صدقة وهذا نصّه: بسم الله الرّحمن الرّحيم أحسن توفيق الوزير الأجل العالم يدعو الى أن تكون وفود أمجاده اليه مسوقة، وعقود مخاطباتنا لديه منسوقة وبحسب ذلك استظهر السيد الأجل العالم الزاهد فخر الدين مجد السادة أبو القاسم علي بن زيد بهذا المثال وهو ممّن سالت على صفحة نسبه الشريف غرّة السّداد وبوّأه استحقاقه كنف العناية موطأ المهاد، وحكمت له موالاته المرعية ووسائله المرضية، بأن يتلقّى داعية رجائه بالاجابة، ويقابل ظنّه بجميل الاصابة وقد همّ بأن يسعى في أن يشق الى الكوفة فرضة من الفرات، ليحيي بها معالم أرضها الموات ولا غنى له في تحصيل مراده وادراك مرامه عن حسن مسعاة الوزير الأجل جلال الدين وصدق اعتنائه وارشاده، ورأي الوزير الأجل في ذلك موفق رشيد إن شاء الله تعالى). ولوالده ترجمة في المنتخب والمختصر من السياق من تاريخ نيسابور، وتقدمت ترجمة جدّه عماد الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>