(٢) (ذكره ابن الجوزي في حوادث سنة «٤٧٥ هـ» من المنتظم «ج ٩ ص ٣» وذكر أنه قاص أشعريّ يعرف بالبكري وفيه حدة وطيش فعبر يوم الجمعة لخمس بقين من شوال من السنة إلى جامع المنصور ومعه الشحنة والأتراك والعجم بالسّلاح فوعظ في الجامع وأخذ يسب الحنابلة وحدثت بسبب ذلك فتنة بين الشافعية والحنابلة. وذكر ابن الأثير في حوادث سنة «٤٧٥ هـ» فتنته وسماه «الشريف أبا القاسم البكري المغربي»، ثم قال ابن الأثير: «ولقب البكري من الديوان ب «علم السنة» ومات ببغداد ودفن عند قبر أبي الحسن الأشعري» يعني بمشرعة الروايا بالجانب الغربي من دجلة والروايا هي الدواب التي كانت تحمل الماء إلى مدينة المنصور فعلى هذا تكون مشرعة الروايا فوق أرض الصرافية الغربية. وذكره الذهبي في وفيات سنة «٤٧٦ هـ» من تاريخ الاسلام وقال: «كان من غلاة الأشاعرة ودهاتهم» ثم قال: «الى أن لقبوه علم السنة وأعطوه ذهبا وثيابا» وذكر أخباره الأخرى. نسخة المتحف البريطانية ٥٠١٥٠ ورقة ١٥٢). وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٥٦١/ ١٨: ٥٩٠ وتاريخ ابن النجّار ٤٠٧ وغاية النهاية. (٣) (جزء المجمع العلمي المصوّر، الورقة ١١٩). وفي المطبوعة ١٨٥/ ٢ برقم ٤٠٧