للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٤ - عزّ الدين أبو الفرج عبد الرحمن (١) بن شجاع بن الحسن بن الفضل

البغدادي الفقيه.

[ذكره] الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي في تاريخه وقال: تفقه على أبيه وله كلام حسن في المناظرة وأفتى ودرّس في مشهد أبي حنيفة نيابة عن المدرسين، سمع محمد بن ناصر، سمعنا منه وتوفي في شعبان سنة تسع وستمائة ودفن بمقابر الخيزران (٢).

٢٥٥ - عزّ الدين أبو الفرج عبد الرحمن (٣) بن عبد العزيز بن أبي عصرون

الحلبي المدرس.

كان من بيت العلم والفضل والتدريس والتفسير، له في المذهب تصانيف مفيدة.


(١) (كان من الفقهاء الحنفية، ولد ببغداد سنة «٥٣٩ هـ‍» وترجمه ابن النجار في تاريخ بغداد ومنه نقل محيي الدين القرشي في الجواهر المضيّة، وذكره المنذري في التكملة لوفيات النقلة والذهبي في تاريخ الاسلام والصفدي في الوافي بالوفيات وذكره ابن الأثير في نسخته الأولى من الكامل وهي غير المطبوعة المتداولة، ومن النسخة الأولى مجلد كبير في دار الكتب الوطنية بباريس).
(٢) (هي مقبرة الإمام أبي حنيفة بالأعظمية).
(٣) (جاء ذكره في الحوادث في حوادث سنة ٦٤٣ هـ‍ في أثناء النزاع بين الملك الصالح أيوب بن الملك الكامل وعمّه الملك الصالح اسماعيل ابن العادل صاحب دمشق، ثم اتفقا على أمر وأرسل الملك الصالح أيّوب الى الخليفة المستعصم بالله الشيخ عبد الرحمن بن أبي عصرون يخبره بما تمّ الاتفاق عليه، فأرسل اليه الخليفة بالتقليد والخلع مع جمال الدين عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن الجوزي وصحبه ابن أبي عصرون المذكور الى هناك «الحوادث ص ٢٠١» وسيذكره المؤلّف باسم «عزّ الدين عبد العزيز بن عبد الرحمن» وينسب اليه الامور التي نقلناها من الحوادث وغيرها).

<<  <  ج: ص:  >  >>