للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقضى حوائجهم في الحال، وتوفي في عاشر شهر رمضان سنة خمس وأربعين وستمائة وحمل الى جبل الطّور (١) وكان قد جاوز الثمانين.

١٩٩٢ - فخر الملك (٢) أبو الفضل اسماعيل بن ابراهيم بن العباس الحسيني

الدمشقي القاضي.

ذكره العميد حمزة بن أسد التميمي الدمشقي في تاريخه وقال: كان القاضي فخر الملك من أعيان القضاة وأشرفهم نفسا وكان يعرف بالشريف القاضي المكين. قال؛ وكانت وفاته في ليلة الخميس الخامس والعشرين من صفر سنة ثلاث وخمسمائة بدمشق.


(١) (وليس من الصواب نسبة قبر سوق حنوك المعروف بقبر «شيخ اسحاق» اليه كما جاء في الملحق الثاني لتاريخ الاستاذ العباس العزاوي «العراق بين احتلالين الملحق ص ٢٣). (ويستدرك عليه فخر الدين اسحاق بن المختص الاربلي، من رجال القرن السابع وأدبائه قال ابن خلكان في ترجمة ابن القيسراني الشاعر: «وأنشدني صاحبنا الفخر اسحاق بن المختص الاربلي لنفسه دوبيت وأخبرني أنه كان في مجلس وفيه جماعة من أرباب القلوب فلما طابت الجماعة كان هناك فرش منضودة على كراسي فتساقطت قال: فعملت في الحال:
داعي النغمات حلقة الشوق طرق ... وهنا فأجابته شجون وحرق
لو أسمع صخرة لخرّت طربا ... من نغمته فكيف قطن وخرق؟
الوفيات ٤: ٤٦٠.
(٢) راجع تاريخ دمشق ومختصره: ٣٤٧ والوافي بالوفيات ٦٣/ ٩ (وقد ذكره استطرادا سبط ابن الجوزي في الكلام على سيرة ختنه الشيخ «برهان الدين علي بن محمد البلخي» ج ٧ ص ٢١٩)، وقال حمزة القلانسي في تاريخه ذيل تاريخ دمشق ص ١٦٥: وفيها توفي الشريف المكين فخر الملك ... ليلة الخميس الخامس والعشرين من صفر منها بدمشق رحمه الله. هذا والمترجم يعرف بابن أبي الجن. (ويستدرك عليه «فخر الدين أسعد الجرجاني الشاعر الفارسي من أهل القرن الخامس للهجرة» ذكره براون في تاريخ الأدب الفارسي ص ٣٤٢ من الترجمة العربية له).

<<  <  ج: ص:  >  >>