للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حفظ كتاب القدوري وصار يفتي، وكان محبّا لأهل العلم، وتوفي يوم الأحد تاسع شهر ربيع الأوّل سنة أربعين وستمائة ودفن مقابل قبّة الإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه -.

١٤٨٥ - علاء الدين أبو شجاع ايلدكز (١) بن عبد الله التركي الناصري الأمير

الشحنة يعرف بطاز.

كان أميرا شجاعا كثير الخير والدين حسن المحضر، جميل المخبر، ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه، وقال: وفي صفر سنة ثلاث وعشرين وستمائة رتب الأمير علاء الدين طاز شحنة بجانبي مدينة السلام، قال: ولما استقال وطلب الاستعفاء (٢) الأمير مظفّر الدين (٣) بهنام من ولاية خوزستان عيّن على علاء الدين طاز مكانه وخلع عليه وتوجّه إلى خوزستان ثم عزل (٤) وأقام ببغداد يصل إليه من الديوان في كل سنة اثنا عشر ألف دينار، إلى أن توفي في جمادى الاولى سنة خمس وأربعين وستمائة.

١٤٨٦ - علاء الدين أبو منصور ايلدكز بن عبد الله التركي المستنصري


= وله تآليف في الفقه الحنفي منها شرح عقيدة الطحاوي سماه النور اللامع والصفاء الساطع منه ... نسخة في غوطا بألمانية رقمها ٦٤٤، والحاوي في الفروع. وتوفي سنة ٦٥٢ هـ‍، ترجمه العيني والقرشي وابن رافع وابن تغري بردي وابن قطلبغا وغيرهم).
(١) (أخباره في الحوادث).
(٢) (الصواب «الإعفاء».فان الاستعفاء هو الطلب).
(٣) (كان ذلك سنة «٦٣١ هـ‍» كما في الحوادث والظاهر أن دار بهنام إحدى الدور الفخمة بقراح ابن رزين ببغداد تضاف إليه - كما في الحوادث - ص ١٢١ -).
(٤) (كان ذلك سنة «٦٣٥ هـ‍» بعد ولاية ثلاث سنين وخمسة أشهر كما في الحوادث ص ١٠٠ - ولم يذكر مؤلف الحوادث وفاته وذلك دأبه في كثير من كتابه).

<<  <  ج: ص:  >  >>