(١) (لهما تتمة غير ظاهرة لنا في النسخة المصورة). (٢) (له تراجم في كتب الشيعة مثل الروضات «ص ٦٠٢» وترجمة في لسان الميزان وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام في وفيات سنة «٥٨٨ هـ» وهي سنة وفاته ولقبه «رشيد الدين» ونقل بعض سيرته من تاريخ يحيى بن أبي طي الحلبي وأنه نشأ في العلم والدراسة وحفظ القرآن واشتغل بالحديث ولقي العلماء ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت ونبغ في علم الأصول والخطابة والوعظ ودخل بغداد في أيام المقتفي لأمر الله وخلع عليه بها ولقّب برشيد الدين بعد أن كان يلقب عزّ الدين لتقدمه وفضله، ثم انتقل الى حلب وألف وصنف، ومن كتبه «مناقب آل أبي طالب» وكانت وفاته بحلب في السنة المذكورة). وانظر لترجمته بغية الوعاة ٧٧ والوافي ١٦٤/ ٤.