١٨٩٥ - فخر الدين أبو اسحاق ابراهيم بن أسعد بن عمّار الموصلي الأديب.
كان من أعيان الموصل وأماثلها وعلمائها وأدبائها وفضلائها، كتب الكثير وانتخب فوائد الكتب الأدبيّة، وكان مليح الخط صحيح الضبط، رأيت بخطه مجموعا جمعه من كتب «خزائن الموصل» وفي مدحه يقول الأديب فتح الدين أبو عبد الله محمد بن حيدر بن مسعود الاصفهاني ثم الموصلي من قصيدة أولها:
ما زال عنك على عظيم بلائه ... قلب أحلّك منه في سودائه
قسما بمن أمّت زيارة بيته ... أمم تحاول من جزيل عطائه
منها:
لك يا أبا إسحاق رقّي فاحتكم ... أنت الذي أنا منه في آلائه
فخرت بفخر الدين آراء له ... إذ هنّ فيه ولسن في نظرائه
ومنها:
صوم يبشرك الصيام بمثله ... ألفا وفطر ناطق بإزائه
١٨٩٦ - فخر الدين أبو نصر ابراهيم بن أيّوب بن عبد الله الإربلي الأمير.
ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال: كان أحد الأمراء الواردين إلى بغداد في الأيّام المستنصريّة من الشام. ولما استوزر مؤيد الدين ابن