للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدمشقي بخراسان في سنة خمس وأربعين وخمسمائة، روى عنه الحافظ علي بن المفضل (١)، قال: وكانت وفاته بنيسابور سنة خمسين وخمسمائة.

٩٤٢ - عماد الدين أحمد بن اسماعيل الكاكلي (٢) الأردبيلي القاضي.


= ذلك شيئا كثيرا فانه دخل مصر وحلب والموصل وزنجان وهمذان والريّ والدامغان ونيسابور وهراة وبيغشور وسرخس ومرو وبخارى وسمرقند وخوارزم، وكان صدوقا محمود السيرة، صادق ببغداد الشريف علي بن أحمد الزيديّ صاحب مسجد الزيديّ ووقف الكتب بدرب دينار ونرى أنه جامع القبلانية، وقد عاهده وصبيحا النصريّ على أنه يوقف كتبه وأجزاءه مع وقفها في المسجد المذكور، ولما توفي بدمشق سنة «٥٧٤ هـ‍» حملت كتبه الى مسجد الزيديّ فتسلمها صبيح وصارت من كتب الوقف، ترجمه ابن الدبيثي وابن النجار وغيرهما وله ذكر في النجوم والشذرات).
(١) المقدسي الاسكندراني توفي سنة ٦١١ بالقاهرة له ترجمة في الوفيات وتذكرة الحفاظ والبدر السافر والعبر والشذرات ونيل الابتهاج (بهامش الديباج) وابن الشعار ٤٨٩/ ٣.
(٢) (جاء في كتاب شرح المقاصد ونقله منه مؤلف «النواقض على الروافض» «شرح الطرّة عن الغرة على الدرة» للسيد شهاب الدين محمود الآلوسي الكبير وكتاب النواقض على الروافض «نسخة الأوقاف ٣٩٥٦ (١١٧٥) ورقة ٥٣» تأليف معين الدين أشرف المعروف بمرزا مخدوم الحسيني نقلا من شرح المقاصد - ص ٨٧ - منسوبا الى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - «قد جعلت لآل بني كاكلة عن كافة بيت مال المسلمين كل عام مائتي مثقال ذهبا عينا إبريزا كتبه ابن الخطاب وختمه، كفى بالموت واعظا يا عمر. قال العلامة التفتازاني في شرح المقاصد: «هذا مما صحّ عنه والخط موجود في آل بني كاكلة إلى الآن ...».وجاء في طبقة سماع على الشريف النقيب القاضي المدرس الحسين بن محمد الزينبيّ المتوفى سنة «٥١٢ هـ‍» أنه سمع عليه فيمن سمع عبد الرحيم بن عبد الغفار ابن كاكلة الأردبيلي وكتب السماع أحمد ابن كاكلة «دائرة المعارف الاسلامية ج ١ ص ٤٠٠ في جزيرة

<<  <  ج: ص:  >  >>