[١٣٨٦ - عميد الدين أبو أحمد علي بن أحمد بن البغدادي الصدر.]
من الصدور الأعيان، ولي الولايات الجليلة، واستنابه عزّ الدين معروف في جميع ما يتعلّق به من خاصّ خواجة رشيد الدين وأملاك المدرسة الغازانية وغير ذلك.
١٣٨٧ - عميد الدين أبو القاسم علي بن جعفر بن مجمّع الواسطي الكاتب.
من بيت الكتابة والرياسة والمعرفة وهو ممن ولي الأعمال الواسطية. مما ينسب إليه:
ما دار في خلدي مذ شطت الدار ... عنكم قرار ولا بالصبر إقرار
وكيف بالصبر لي عنكم وما برحت ... منكم منازل في قلبي وآثار؟
تجاوز الحدّ وجدي بعد فرقتكم ... وكل شيء له حد ومقدار
١٣٨٨ - العميد أبو بكر علي بن الحسن بن محمد القهستاني الصدر الأديب.
في أيام استعادتها الاستقلال، ذكره العماد الاصفهاني في تاريخ السلاجقة ولقبه «مخلص الدين» وقال: إنه مدحه بحضرة المقتفي لأمر الله عند قدومه واسطا وذكر للخليفة شعره، وقد ولي عبد الملك حجابة باب النوبيّ [مديرية الامن] والنظر بالمظالم للخليفة المذكور أياما قليلة وكان له قرب من الخليفة، وذكر العماد أيضا أن المستنجد حبس عبد الملك المذكور مدة خلافته، وتوفي سنة «٥٦٧ هـ» ترجمه ابن الدبيثي والصفدي وابن النجار «نسخة المجمع و ١٨» وتلخيص معجم الألقاب».وذكر ابن الأثير مواطأته لجماعة على قتل ولى العهد المستنجد بالله).