(٢) مختصر تاريخ دمشق ١٥٥/ ١٩، وله ذكر في الكامل لابن الأثير حوادث سنة ٨٨. هذا وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق رسالة اعتراضية لعمر بن الوليد هذا كتبها إلى عمر بن عبد العزيز فأجابه عمر بن عبد العزيز بجواب لاذع يصف فيها أمه بسوء ثم يقول: فحملت بك فبئس المحمول وبئس المولود، ثم نشأت فكنت جبارا عنيدا، تزعم أني من الظالمين أن حرمتك وأهل بيتك في [مال] الله عزّ وجلّ الذي هو حق القرابة والمساكين والأرامل، وإن أظلم مني وأترك لعهد الله من استعملك صبيا سفيها على جند المسلمين تحكم فيهم برأيك، ولم تكن له في ذلك نية إلاّ حبّ الوالد لولده، فويل لك ولأبيك، ما أكثر خصماؤه كما يوم القيامة وكيف ينجو أبوك من خصمائه، وإن أظلم مني وأترك لعهد الله من استعمل قرة بن شريك أعرابيا جافيا على مصر وأذن له في المعازف واللهو والشراب، وإنّ أظلم مني وأترك لعهد الله من جعل لغالية البربرية سهما في خمس العرب. فرويدا يا بن بنانة فلو التقت حلقتا البطان وردّ الفيء إلى أهله لتفرغت لك ولأهل بيتك فوضعتكم على المحجّة ... وانظر أيضا تاريخ خليفة ٣٠٢ و ٣١١ و ٣١٢، المحبّر ٢٥، المعرفة والتاريخ ٥٧٥/ ١،